طرق لتخفيف التشنجات العضلية في الكتفين والرقبة

مع تزايد متطلبات الحياة اليومية وزيادة الضغوطات، يعاني الكثير منا من مشاكل في العضلات والكتفين، مما يؤثر سلبًا على جودة الحياة والقدرة على الحركة بكل حرية. للتغلب على ضيق الكتفين وتشنجهما، يجب فهم الأسباب واتباع استراتيجيات فعالة للتخفيف من الأعراض وتحسين الحالة العامة للعضلات والمفاصل.

أحد الأسباب الشائعة لضيق الكتفين هو التشنج العضلي، الذي يمكن أن يحدث نتيجة للإرهاق المزمن، وقلة الحركة، والضغوطات النفسية. يقول الخبير في التغذية مولي كنودسن إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واستخدام مكملات المغنيسيوم قبل النوم قد تكون مفيدة، ولكن يجب أن لا يُغفل الاهتمام بالضغط الجسدي والعقلي.

تشير الدراسات إلى أن التوتر النفسي والجسدي يمكن أن يؤدي إلى تشنج العضلات، لذا من المهم أن يتم التخلص من الضغوطات النفسية والبدنية بشكل منتظم. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من ضيق الكتفين الاهتمام بتوسيع نطاق حركة العضلات بشكل منتظم من خلال التمارين الرياضية وتمارين تمديد العضلات.

لا تقتصر أهمية الاهتمام بالعضلات والكتفين على الجانب البدني فقط، بل يتعداها لتشمل الجانب النفسي أيضًا. من المهم ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق لتهدئة العقل والجسم وتخفيف التوتر والتشنج.

باختصار، يجب أن يتم التعامل مع ضيق الكتفين وتشنجهما بشكل شامل، مع التركيز على ممارسة التمارين الرياضية، والاهتمام بالتغذية المتوازنة، والتقنيات النفسية للتخفيف من الضغط والتوتر. من خلال الاعتناء الجيد بالجسم والعقل، يمكن للأفراد تحقيق التوازن والراحة اللازمة لحياة صحية ومريحة.

 

بدائل السكر تحفز الإصابة بمرض السرطان

 

أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرا رسميا: لا تستخدم بدائل السكر – لأنها تسبب السرطان، بما فيها البدائل النباتية

يكرر الأطباء باستمرار أن نسبة السكر في النظام الغذائي يجب أن تكون محدودة. لذلك يحاول البعض استخدام بدائل السكر التي تبدو لهم أقل ضررا .

ويشير الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف، إلى أن الناس تسعى إلى اتباع نظام غذائي صحي قدر الإمكان. لذلك تستبدل السكر العادي ببدائله لاعتقادها أنه أقل ضررا للصحة. ولكن في الواقع الأمر ليس كذلك، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية.

ووفقا له، فإن فوائد بدائل السكر مجرد خرافة. صحيح تحتوي على سعرات حرارية أقل ولكنها في نفس الوقت تسبب مقاومة الأنسولين، التي تؤثر في تطور داء السكري.

وبالإضافة إلى ذلك تعارض منظمة الصحة العالمية استخدام بدائل السكر، لأنها تحفز تطور السرطان.

ويقول: “لقد أصدرت المنظمة تحذيرا رسميا: لا تستخدم بدائل السكر – لأنها تسبب السرطان، بما فيها البدائل النباتية”.

ووفقا له، لسوء الحظ، لا تبقي وتيرة الحياة الحديثة، وقتا للطهي في المنزل، لذلك يشتري الناس الأطعمة شبه المصنعة والجاهزة. وجميعها تحتوي على محليات اصطناعية.

ويقول: “تحتوي العلكة التي نمضغها والحلويات والفطائر والمعجنات والتورت على بدائل السكر وتباع في كل مكان. لهذا السبب الأمر خطير”.

وبالإضافة إلى ذلك تستخدم في صناعة المواد الغذائية الكربوهيدرات السريعة على نطاق واسع، ما يؤدي مباشرة إلى مقاومة الأنسولين وداء السكري.