من بينها البروكلي والجزر.. 16 مصدرًا طبيعيًا لفيتامين “ك”

يُعتبر فيتامين “ك” أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون. ويلعب دورًا مهمًا في عملية تخثّر الدم، ومنع النزيف، والمساعدة بإلتئام الجروح، والحفاظ على صحة العظام.

وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”الهيئة العامة للغذاء والدواء” في السعودية أن حدوث نقص في فيتامين “ك” ليس أمرًا شائعًا كحال الفيتامينات الأخرى، بسبب قدرة الجسم على تخزينه. كما يتواجد بنسبة جيّدة في العديد من الأطعمة التي قد يتناولها الإنسان يوميًا.

مصادره الطبيعية

ونشر الموقع الإلكتروني “Cleveland Clinic” في أمريكا قائمة بـ16 مصدرًا طبيعيًا لفيتامين “ك”. وتشمل ما يلي:

  • مسحوق “الناتو” أي “فول الصويا المُخمّر”

  • أوراق اللفت المسلوقة

  • السبانخ النيئة

  • الكرنب الأجعد النيء

  • البروكلي المطبوخة

  • الكاجو المحمص الجاف

  • فول الصويا المحمص

  • زيت فول الصويا

  • البامية النيئة

  • حبوب الصنوبر المجفف

  • التوت الأزرق

  • عصير الرمان

  • صدور الدجاج المشوية

  • العنب

  • زيت الزيتون

  • الجزر

الأطفال حديثي الولادة ونقص فيتامين “ك”

يُعتبر الأطفال حديثي الولادة من الفئة الأكثر شيوعًا لنقص فيتامين “ك”، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”الهيئة العامة للغذاء والدواء” في السعودية.

ويولد الرضع بكمية قليلة من فيتامين “ك” في أجسامهم، ما يستدعي تزويدهم بجرعة محددة من الفيتامين عند الولادة، تجنبًا لحدوث أي نزيف.

حاجة الجسم اليومية من فيتامين “ك”

 

  • الرجال: 120 ميكروغرامًا

  • النساء: 90 ميكروغرامًا

  • الحوامل: 90 ميكروغرامًا

  • المرضعات: 90 ميكروغرامًا

 

كن حذرًا

حذّر الموقع الإلكتروني الرسمي “Medline Plus” في أمريكا بشأن كمية فيتامين “ك” التي تحصل عليها إذا كنت تتناول مميعات الدم. وحذّر أيضًا بشأن استهلاك مُكمّلات فيتامين “هـ” لأنها يمكن أن تتداخل مع كيفية عمل فيتامين “ك” في الجسم.

لذلك، من الضروري سؤال مقدم الرعاية الخاص بك قبل الحصول على أي من هذه الفيتامينات.

أهمية الفيتامينات والمعادن

يحصل غالبية الأشخاص على جميع الفيتامينات والمعادن من خلال اتباع نظام غذائي متنوع ومتوازن. وتكمن أهمية الفيتامينات والمعادن بشكل أساسي فيما يلي:

  • دور فعال في إنتاج الأنزيمات والهرمونات والمواد الأخرى اللازمة للنمو الطبيعي

  • مهمة في أداء وظائف الجسم بشكل سليم في جميع المراحل العمرية

  • تنظم السوائل داخل وخارج الخلايا في الجسم

  • تعزيز الجهاز المناعي

  • تساعد بعض الفيتامينات والمعادن على مقاومة الالتهابات والمحافظة على صحة الجهاز العصبي

  • تكوين العظام والأسنان

  • المساعدة في ارتخاء العضلات

الصين حطمت سوق “المعادن الحرجة”

الصين حطمت سوق “المعادن الحرجة”

بكين تهيمن حالياً على إنتاج الكوبالت والليثيوم

وصف الملياردير إيلون ماسك المعادن الحرجة بأنها “النفط الجديد”، شاكياً من ارتفاع أسعارها بشكل “جنوني”. ولوّح البيت الأبيض بتقديم إعانات ودعم لمن يستطيع زيادة المعروض منها. وتسابق السياسيون في أوروبا على ذلك، واعدين أيضاً بتقديم دعم مالي لتلك المشروعات.

قبل بضعة أشهر فقط، أثار احتمال نقص عناصر مثل الكوبالت والليثيوم وبعض المعادن القليلة الأخرى قلقاً بسبب ارتفاع أسعار المواد اللازمة لصنع البطاريات الضرورية للتحول في مجال الطاقة.

غير أن الأمر لم يعد كذلك. فقد حطمت الصين سوق ما يُسمى بالمعادن الحرجة.

منذ ذروتها الأخيرة في 2022-2023، انخفضت أسعار الكوبالت والليثيوم بأكثر من 75% بعد زيادة شركات التعدين الصينية إنتاجهما إلى مستويات لم تكن متخيلة من قبل. وأصبح الكوبالت، الذي طالما اعتُبر سلعة معرضة لخطر النقص الدائم، وفيراً لدرجة أن سعره يحوم بالقرب من أدنى مستوى له منذ 20 عاماً.

لم يعد اسم المعادن الحرجة يثير القلق من نقص المعروض، ومع ذلك ينبغي أن نتوخى الحذر، فالأسعار المنخفضة ليست ضماناً لأمن الإمدادات، إذ تهيمن الصين حالياً أكثر من أي وقت مضى على إنتاج الكوبالت والليثيوم، لتعزز من سيطرتها الهائلة على البطاريات الضرورية للسيارات الكهربائية ولأجهزة الأخرى.

الأسوأ من ذلك، أن الأسعار انخفضت لدرجة أن شركات التعدين غير الصينية ستواجه صعوبة في تحقيق الربح، مما يقلل الحافز للمستثمرين الغربيين على إنشاء مصادرهم الخاصة لهذين المعدنين.

انهيار أسعار المعادن ونمو الاستهلاك

يمثل انهيار الأسعار ضربة أخرى ضد واحدة من أكثر الروايات رواجاً في عالم السلع؛ وهي أن التحول في مجال الطاقة إلى الكهرباء النظيفة بدلاً من الوقود الأحفوري يجعل ارتفاع أسعار هذه المعادن أمراً حتمياً.

غير أن الواقع أكثر تعقيداً من ذلك بكثير. ومن الواضح أن التحول في مجال الطاقة يعني زيادة الطلب على سلع معينة حيث سيحتاج العالم إلى ملايين البطاريات الجديدة فائقة الأداء. وفي حين أن معظم المعادن تواجه نمواً سنوياً في الطلب بنسبة 2% إلى 3%، شهد الكوبالت والليثيوم نمواً في الاستهلاك بنسبة 10% إلى 20% سنوياً. وعلى جانب الطلب، تعتبر المعادن الحرجة محط أنظار قطاع السلع الأساسية. ومع ذلك، فقد زاد المعروض أيضاً بسرعة هائلة.

يعتبر معدن الكوبالت نموذجاً كاشفاً هنا. فقد هيمنت شركة “غلينكور” (Glencore)، عملاقة السلع المدرجة في لندن، لسنوات على هذه السوق. لكن الشركات الصينية سرعان ما تبعتها إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، موطن أكبر احتياطيات للكوبالت في العالم. هناك، قامت شركة صينية تُعرف اليوم باسم “سي إم أو سي غروب” (CMOC Group) بزيادة الإنتاج متجاوزةً ما اعتقد كثيرون في هذه الصناعة أنه ممكن خلال هذا الإطار الزمني القصير.

فائض الإنتاج لا يتأثر بهبوط الأسعار

وصل الإنتاج السنوي في سوق الكوبالت العالمي إلى حوالي 230 ألف طن متري، حيث رفعت مجموعة “سي إم أو سي غروب” إنتاجها إلى أكثر من 100 ألف طن هذا العام من حوالي 15 ألف طن قبل خمس سنوات.

قامت “سي إم أو سي غروب” بعملية توسع سريعة في منجمي “تنكي فانغوروم” (Tenke Fungurume) و”كيسانفو” (Kisanfu) الكبيرين في جنوب جمهورية الكونغو الديمقراطية. وخلال هذه العملية، أصبحت عملاقة التعدين الصينية، التي تضم بين المساهمين فيها شركة صناعة البطاريات “كونتمبراري أمبركس تكنولوجي

” (Contemporary Amperex Technology)، أكبر شركة لإنتاج الكوبالت في العالم، متجاوزة “غلينكور”.

ليس غريباً أن صدمة الإنتاج قد طغت على الطلب، مما أدى إلى تراكم المخزون في كل مكان. حتى أكثر المتفائلين يعتقدون أن استهلاك فائض الإنتاج سيستغرق ما بين 18 إلى 24 شهراً. أما المراقبون الأكثر حذراً فيتحدثون عن خمس سنوات أو حتى أكثر من ذلك.

لماذا سيستغرق الأمر وقتاً طويلاً لإعادة التوازن إلى السوق؟ ألا ينبغي أن يستجيب الإنتاج بسرعة لانخفاض الأسعار، كما في دورة السلع العادية من الازدهار إلى الانهيار؟

المشكلة هي أن الكوبالت ليس سلعة عادية. فلا تقوم أي شركة تقريباً بالحفر بحثاً عن الكوبالت، بل إن حوالي 98% من إنتاج العالم منه عبارة عن منتج ثانوي لعمليات تعدين النحاس والنيكل. وبالتالي، فإن سعر الكوبالت ليس هو ما يؤثر تأثيراً حقيقياً في الإنتاج، وإنما النحاس والنيكل، وكلاهما يسجل ارتفاعاً في الأسعار يكفي لتحفيز شركات التعدين على مواصلة الحفر. وبالتالي، فإن انخفاض الأسعار ليس علاجاً لمشكلة فائض إنتاج الكوبالت.

النتيجة كانت انهيار أسعار الكوبالت. فمن الذروة الأخيرة التي تجاوزت 80 دولاراً للكيلوغرام في منتصف عام 2022، انخفضت أسعاره إلى حوالي 25 دولاراً مؤخراً، لتحوم بالقرب من أدنى مستوى لها منذ عقدين. وبلغ الكوبالت أدنى سعر له منذ نصف قرن على الأقل بالقيمة الحقيقية، المعدلة حسب التضخم.

الانتظار حتى يلحق الطلب بزيادة المعروض

أفضل فرصة لدى سوق الكوبالت لإعادة التوازن هي الانتظار بصبر حتى يلحق الطلب بالزيادة الأخيرة في العرض. ولن يفيد في ذلك أن مبيعات السيارات الكهربائية قد خيبت الآمال حتى الآن هذا العام في كل مكان باستثناء الصين، مما يقلل الطلب على البطاريات.

غير أن انخفاض أسعار السلع سيساعد بالتأكيد على إعطاء دفعة للطلب. فقد أدت موجات الارتفاع في الأسعار خلال العقدين الماضيين إلى بذل جهود هندسية ضخمة لتقليل استخدام الكوبالت. والأموال التي أُنفقت في البحث والتطوير أدت إلى تطوير تركيبات كيميائية جديدة للبطاريات مثل البطارية “NMC 811″ التي هبطت بمحتوى الكوبالت في قطب البطارية السالب إلى 10% فقط، انخفاضاً من 20% في البطاريات السابقة من نوع ” NMC 622″، أو حتى 30% في البطاريات من نوع “NMC 523”.

عند أسعار الكوبالت الحالية، توجه أرصدة البحث والتطوير إلى أشياء أخرى، ولا يحاول القطاع تقليل استخدام السلعة. في الواقع، العكس صحيح، حيث يخبرني المسؤولون التنفيذيون في الشركات أنهم يرون علامات على عودة زيادة محتوى الكوبالت في بعض البطاريات.

الليثيوم يسير على درب الكوبالت

اتبع سوق الليثيوم نمطاً مماثلاً، حيث قامت الشركات الصينية بزيادة العرض بسرعة كبيرة حتى أنها أغرقت السوق. فهي لا تقوم باستخراج كمية أكبر من المعدن فحسب، بل أصبحت كذلك ماهرة جداً في إعادة تدوير البطاريات القديمة، مما يؤدي إلى تكوين موجة إضافية من العرض. والنتيجة كانت هي نفسها التي وصلت إليها في معدن الكوبالت، أي انهيار السوق. وتراجعت أسعار الليثيوم المعيارية إلى حوالي 11000 دولار للطن المتري، انخفاضاً من الذروة الأخيرة التي بلغت ما يقرب من 70 ألف دولار للطن في أوائل عام 2023.

كما هي الحال مع العديد من السلع الأخرى، صنعت الصين فقاعة في المعادن الحرجة. كان الطلب المحلي على البطاريات قوياً، وكانت هيمنتها على سلسلة التوريد كبيرة لدرجة أن العديد خارج الصين اندفعوا إلى تخزين الكوبالت والليثيوم، مدفوعين بتحذيرات تشاؤمية من صناع السياسات الأميركيين والأوروبيين. ولفترة وجيزة، طغى مستوى الطلب على مستوى العرض.

لكن ما فعلته الصين، قامت هي نفسها أيضاً بإلغائه. فقد اندفعت بكل قوتها لزيادة العرض، وكانت النتيجة انهياراً عظيماً. ولكن لا تنخدع بالأسعار المنخفضة حالياً، فعلى الرغم من أنها قد لا تعاود الارتفاع في أي وقت قريب، فإن الهيمنة المطلقة للصين على المعادن الحرجة تشكل خطراً واضحاً ومستمراً على الإنتاج المستقبلي للبطاريات اللازمة لإبعاد العالم عن الوقود الأحفوري.

“الصحة العالمية” توصي بإطلاق خطط تطعيم بمناطق تفشي جدري القرود

 

طالبت بإنشاء أو تعزيز اتفاقات التعاون عبر الحدود حول مراقبة ومعالجة الإصابات المشتبه فيها

دعت المنظمة البلدان المتضررة إلى إنشاء أو تعزيز آليات لتنسيق الاستجابة لحالات الطوارئ على المستويين الوطني والمحلي، وتعزيز مراقبة الأمراض ورصدها، والتمييز بين السلالات وإبلاغها عن الإصابات “في الوقت المناسب وبصورة أسبوعية”.

 

أوصت منظمة الصحة العالمية، أمس الإثنين، الدول التي سجلت إصابات بسلالة جديدة من جدري القرود ظهرت أخيراً في أفريقيا، بإطلاق خطط تطعيم في المناطق التي تم فيها رصد المرض.

دفع تزايد عدد الإصابات بجدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مدفوعاً بالسلالة “1 بي” التي سُجلت كذلك في بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، بمنظمة الصحة العالمية إلى إعلان المرض “طارئة صحية عامة تسبب قلقاً دولياً” في الـ14 من أغسطس (آب)، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت حالة الطوارئ الصحية العامة في عام 2022 عندما تفشى الوباء عبر السلالة “2 بي” في جميع أنحاء العالم.

تم رفع أعلى مستوى من التأهب في مايو (أيار) 2023، لكن منظمة الصحة العالمية أوصت جميع الدول بإعداد خطط مكافحة وطنية أو الحفاظ على قدرات المراقبة.

وقالت المنظمة إن هذه التوصيات لا تزال سارية لكنها أضافت الإثنين توصيات تستهدف “الدول التي تشهد تفشياً للوباء، بينها جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا”.

كما أصدرت المنظمة توصيات من بينها “إطلاق خطط للنهوض بأنشطة التطعيم ضد الجدري في المناطق التي تم فيها رصد إصابات، واستهداف الأفراد المعرضين للعدوى بصورة كبيرة (مخالطو المرضى والمتصلون جنسياً والأطفال والعاملون في مجال الرعاية الصحية).

وفي ما يتعلق بالنقل الدولي، أوصت منظمة الصحة العالمية “بإنشاء أو تعزيز اتفاقات التعاون عبر الحدود حول مراقبة ومعالجة الإصابات المشتبه فيها بجدري القرود، ونقل المعلومات إلى المسافرين وشركات النقل”.

وأشارت إلى ضرورة تطبيق ذلك “من دون اللجوء إلى القيود العامة على السفر والأنشطة التجارية التي من شأنها أن تؤثر بلا جدوى على الاقتصادات المحلية أو الإقليمية أو الوطنية”.

كما دعت البلدان المتضررة إلى إنشاء أو تعزيز آليات لتنسيق الاستجابة لحالات الطوارئ على المستويين الوطني والمحلي، وتعزيز مراقبة الأمراض ورصدها، والتمييز بين السلالات وإبلاغ منظمة الصحة العالمية عن الإصابات “في الوقت المناسب وبصورة أسبوعية”.

كما حثت على تحسين الأبحاث ومكافحة الوصمة المرتبطة بالمرض وتحسين مهارات العاملين الصحيين في مجال مكافحة جدري القرود مع تزويدهم معدات الحماية الشخصية.

وفي هذا السياق، أعرب وزير الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية سامويل-روجيه كامبا عن أمله في تلقي الجرعات الأولى من اللقاحات ضد وباء الجدري الأسبوع المقبل.

وأودى المرض في الكونغو الديمقراطية بما لا يقل عن 570 شخصاً. وقال مسؤول في وحدة الاستجابة فضل عدم الكشف عن هويته إن بلاده التي تعد نحو 100 مليون نسمة، “تعتزم تطعيم 4 ملايين شخص، من بينهم 3.5 مليون طفل”.

وأعلنت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي السبت أنه تم تسجيل إجمالي 18737 إصابة محتملة أو مؤكدة بجدري القرود منذ مطلع العام في أفريقيا.

علماء يحذرون من مخاطر الضوضاء على مخ الأطفال

لجأت بعض المدن، في ظل تنامي الوعي بتأثير الضوضاء على صحة الأطفال وتعليمهم، إلى وضع خطط إرشادية تهدف إلى تصميم فصول دراسية تتسم بالهدوء بغية الحفاظ على صحة الأطفال وجودة العملية التعليمية.

شهد أحد الفصول الدراسية في نيويورك مستويات عالية جدا من الضوضاء لدرجة أن المعلم كان يضطر إلى الصراخ أحيانا كي يسمعه طلابه داخل الفصل، إذ كان هذا الفصل الدراسي يقع على مقربة من قطار أنفاق يسير على مسارات مرتفعة تمر بجوار المدرسة العامة في مانهاتن نحو 15 مرة يوميا، الأمر الذي كان يتسبب في توقف للعملية التعليمية خلال اليوم.

وعلى مدار سنوات عديدة، شكا كثيرون من مستويات الضوضاء في تلك المدرسة، وفي عام 1975، نشرت أرلين برونزافت، الأستاذة المساعدة في علم النفس في كلية هربرت إتش ليمان بجامعة سيتي في نيويورك، دراسة سلطت الضوء على تأثير الضوضاء على قدرة الأطفال على القراءة.

وخلصت الدراسة إلى أن الطلاب الذين كانوا يجلسون على الجانب الأكثر ضوضاء من مبنى المدرسة، ذلك الجانب المجاور لمسارات القطار، جاء أداؤهم ضعيفا في اختبارات القراءة مقارنة بأولئك الذين كانوا يجلسون على الجانب الهاديء من المبنى، إذ تراجع متوسط درجات القراءة للفصول في الجانب الأكثر ضوضاء خلال ثلاثة إلى أربعة أشهر مقارنة بدرجات الطلاب في الجانب الأكثر هدوءا.

وبناء على نتائج دراسة برونزافت اتخذت هيئة النقل قرارا بتركيب وسادات مطاطية على المسارات لتقليل الضوضاء، كما زود مجلس التعليم الفصول الدراسية بمواد تمتص الصوت بغية تهيئة بيئة تعليمية أفضل.

 

ويعد التلوث السمعي الناتج عن الضوضاء مشكلة عالمية متزايدة، ففي ظل زيادة تعداد السكان، تزداد مستويات الضوضاء التي تشكل المشهد الصوتي في المدن، وهو ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من أن التلوث السمعي الناتج عن الضوضاء في المدن أصبح “تهديدا لعالميا لصحة العامة”، ويؤدي بالفعل إلى 12 ألف حالة وفاة مبكرة كل عام في الاتحاد الأوروبي، ويؤثر على ما يقدر بنحو 100 مليون أمريكي.

كما تمثل الضوضاء في البيئة المحيطة، لا سيما الضوضاء الناتجة من حركة المرور في الشوارع وكذلك ضوضاء الطائرات، عوامل أكثر ضررا بالصحة، بعد تلوث الهواء.

وخلصت دراسة إلى أن مثل هذه الضوضاء تزيد من التوتر المزمن وتسبب اضطرابات النوم وارتفاع ضغط الدم، كما ربط العلماء بين الضوضاء والانزعاج بحدوث اعتلال للصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق، ورصدوا أن التعرض للضوضاء يزيد خطر الإصابة بمرض السكري، كما يمكن أن تؤدي الضوضاء العالية الصادرة عن مصادر مثل الموسيقى من خلال سماعات الرأس والدراجات النارية، بمرور الوقت إلى فقدان السمع وطنين الأذن.

كما يفضي التلوث السمعي الناتج عن الضوضاء، أي تلك الأصوات غير المرغوب فيها أو المزعجة، بسبب زيادة حركة المرور والمدارس المزدحمة، إلى حدوث تأثير ضار على صحة الرضع والأطفال ونموهم، وينطبق هذا بشكل خاص على الأطفال من خلفيات اجتماعية واقتصادية منخفضة، والذين يتعرضون لمستويات أعلى من الضوضاء البيئية.

وبدأت مدن، من بوينس آيرس إلى برشلونة، تطبيق تدابير تهدف إلى التصدي للتلوث السمعي الناتج عن الضوضاء، وحماية صحة الأطفال، وإعطاء الأولوية للمشاة من خلال تحسين المساحات الخضراء داخل المدن، وتقليل حدود السرعة وإدخال عدادات الصوت.

طرق تصم الأذن

 

تعد حركة المرور في الشوارع والسكك الحديدية والطائرات أبرز مصادر التلوث السمعي في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وخلصت دراسة أجريت عام 2022 إلى أن الضوضاء الناتجة من حركة المرور في الشوارع، والتي يعاني منها أطفال المدارس الابتدائية في برشلونة بإسبانيا، أدت إلى تراجع ذاكرتهم النشيطة وقدراتهم على الانتباه، وهو ما يعتبر ضروريا لسير العملية التعليمية بما في ذلك حل المشكلات والاستدلال والرياضيات وفهم اللغة.

واختبرت الدراسة 2700 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 و10 سنوات في 38 مدرسة في برشلونة بإسبانيا، أربع مرات في السنة، واستطاع الباحثون قياس الضوضاء الخارجية، في نقاط محددة داخل كل فصل دراسي، وكرروا العملية بعد ستة أشهر لتحديد متوسط المستوى الأساسي للتلوث السمعي الناتج عن الضوضاء، وعلى مدار عام، أجرى الفريق اختبارات معرفية عبر الإنترنت لتقييم الذاكرة والانتباه على المدى القصير لدى الأطفال كل ثلاثة أشهر.

وخلصت دراسة برشلونة، التي اعتمدت على أبحاث سابقة، إلى أن مستويات الضوضاء الناتجة عن حركة المرور في الشوارع والطائرات والسكك الحديدية يمكن أن تحمل آثارا سلبيا على وظائف الإدراك لدى الأطفال خلال مراحل مهمة من نمو المخ، ورصدت الدراسة أن الضوضاء غير المرغوب فيها في الفصل الدراسي يمكن أن تجعل الطفل يعاني من العديد من الاستجابات السلبية المحتملة، مثل العجز عن التعلم، أي تراجع الدافع للتعلم بسبب عدم السيطرة على بيئته، فضلا عن ضعف التركيز.

وتعد دراسة برشلونة أول دراسة تبحث في تأثير التعرض لتقلبات الضوضاء، ورصد الباحثون أن التقلبات المفاجئة في الضوضاء، الناتجة عن حركة المرور خارج الفصل الدراسي، مثل أبواق السيارات أو المحركات، كانت أكثر عوامل تشتيت انتباه الأطفال، وضياع معلومات مهمة، حتى عند مستوى ضوضاء أقل من المتوسط.

وتقول ماريا فوريستر، المشرفة الرئيسية على الدراسة والباحثة في علم الأوبئة وخبيرة الضوضاء والصحة، إن الباحثين قرروا التركيز على تقلبات الضوضاء نظرا لعدم وجود إرشادات دولية معمول بها لقياس ذلك.

 

 

وتوصي منظمة الصحة العالمية بأقل من 35 ديسيبل (وحدة قياس الصوت) من الضوضاء في الفصول الدراسية لضمان ظروف تعليمية جيدة، إذ يتعرض أكثر من نصف سكان برشلونة لمستويات ضوضاء تزيد على 65 ديسيبل بين الساعة 8 صباحا و10 مساء.

وتضيف فوريستر: “لا تتحدث الإرشادات عن التقلبات وساعات ذروة الضوضاء، وفي كل مرة تكون هناك ذروة للضوضاء، يكون ذلك بمثابة إلهاء يمكن أن يؤثر على انتباه الأطفال والذاكرة النشيطة”.

كما خلصت دراسة أخرى أجرتها فوريستر أن التعرض المفرط للضوضاء في البيئة المحيطة يمكن أن يتداخل مع النمو الوظيفي للإدراك “السمعي” لدى الأطفال، أي الذي يتعامل مع المعلومات التي تنتقل عن طريق السمع.

ورصدت دراسة أجرتها جامعة بيركبيك في لندن عام 2019، تناولت بالفحص تأثير الضوضاء في الفصول الدراسية، أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما معرضون بشكل خاص للضوضاء إذا كان لديهم انتباه انتقائي أقل، أي القدرة على الحفاظ على التركيز وسط الضوضاء.

وتقول ناتاشا كيركهام، المشرفة المشاركة على الدراسة والأستاذة في علم النفس في جامعة بيركبيك في لندن: “إذا كان الطفل يعاني من ضعف الذاكرة النشيطة، وإذا كان انتباهه الانتقائي أو سيطرته المثبطة (للضوضاء) ليست جيدة، فسيكون أكثر تشتيتا بسبب الضوضاء المحيطة به”.

وتضيف: “عندما يكون هناك الكثير من الضوضاء حول الأطفال في المدارس الابتدائية والثانوية، فإننا نعلم أن الأداء سيكون الأسوأ (أكاديميا)”.

وغالبا ما يكون التلوث السمعي أسوأ في المناطق الفقيرة، إذ خلصت دراسة أجريت عام 2023 أن الأطفال في مدارس تكساس، والذين لديهم أعلى مستويات التعرض لضوضاء الطريق، كان أكثرهم من السود، ومن أصل إسباني، ومؤهلين للحصول على وجبات غداء مجانية أو مخفضة.

وتقول كيركهام إن التعرض للضوضاء بالإضافة إلى العوامل الأخرى التي تحدث بسبب الالتحاق بـ “مدرسة منخفضة الموارد في منطقة فقيرة، يمكن أن يكون له تأثير حقيقي على العملية التعليمية”.

وتشير دراسات إلى أن الارتباط بين الضوضاء والتوتر قد يكون له عواقب مدى الحياة.

وتقول إيروايز دومونتيل، أستاذة علم الأعصاب الإدراكي في جامعة بيركبيك في لندن: “إذا كنت تشعر باستمرار بالهياج العصبي نتيجة الصوت، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة استجابة الكورتيزول المرتبطة بالتوتر، وبمرور الوقت يمكن أن يحمل آثارا ضارة على الصحة الجسدية والنفسية من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ”.

كما أن التعرض المستمر للضوضاء على المدى الطويل يمكن أن يتداخل مع الجهاز العصبي المركزي والمخ، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والخرف والتدهور المعرفي.

وتقول دومونثيل: “لذا، من المحتمل أن يؤثر التعرض للضوضاء في مرحلة الطفولة على أنظمة الذاكرة والصحة النفسية في مرحلة البلوغ”.

مناطق خالية من السيارات

 

وتلفت فوريستر إلى أن أفضل طريقة لحماية الأطفال من الضوضاء المفرطة هي تقليل حركة المرور حول المدارس، وتقول إن تصميم المدن بطريقة أفضل، مثل فصل المدارس عن الطرق المزدحمة وإضافة الحدائق والمساحات الخضراء حول المناطق المدرسية، يمكن أن يؤدي أيضا إلى تحسين بيئة التعلم لدى الأطفال.

وتسعى مدينة برشلونة إلى تحقيق ذلك الهدف عن طريق وضع المدارس في أحياء صغيرة مغلقة أمام حركة المرور ومليئة بالمساحات الخضراء التي يمكن للناس أن يمارسوا فيها الرياضة أو ينظموا فيها لقاءات تجمعهم على حد سواء.

يذكر أن هذا المفهوم الجديد لتصميم المدن طُرح أول مرة في عام 1993، وهو يهدف إلى الحد من تلوث الهواء والضوضاء، من خلال إعطاء أولوية لراكبي الدراجات والمشاة وليس السيارات، وإعطاء أولوية للملاعب والأشجار مقارنة بأماكن انتظار السيارات.

وأدى إنشاء حي “سان أنتوني” المغلق إلى خفض متوسط مستويات الضوضاء أثناء النهار بمقدار 3.5 ديسيبل، وهو انخفاض بنسبة 5.2 في المئة، وفقا لبيانات جرى جمعها على مدار عام بواسطة أجهزة الاستشعار ومقاييس الصوت، ونُشرت في تقرير عام 2021.

وتقول فوريستر: “من المؤكد أن الأحياء السكنية الجديدة المغلقة تساعد في تقليل تلوث الهواء والحد من التعرض للضوضاء، كما تساعد في تقليل حركة المرور الإجمالية من خلال جعل استخدام السيارات أقل مقارنة بتشجيع الناس على المشي”.

وتخطط برشلونة إلى إنشاء 503 أحياء سكنية مغلقة بحلول عام 2030 كجزء من خطة التنقل الحضري، والتي تهدف إلى تحويل واحد من كل ثلاثة شوارع إلى مساحات خضراء هادئة أمام حركة المرور، والتأكد من أن 80 في المئة من جميع حركة التنقل في المدينة تتجنب السيارات وتُجرى سيرا على الأقدام، أو من خلال وسائل النقل العام أو بالدراجة. وتحذو مدن عديدة في جميع أنحاء العالم حذو برشلونة من خلال إنشاء أحياء سكنية مغلقة، بما في ذلك بوينس آيرس وفيينا ولوس أنجلوس وبوغوتا.

كما توجد فائدة أخرى من المدارس والأحياء الهادئة، إذ تسهم في زيادة نسبة السعادة لدى الأطفال، وتشير كيركهام إلى أن الضوضاء لا تؤثر فقط على الطريقة التي يتعلم بها الأطفال، بل قد تؤثر أيضا على مشاعرهم.

وخلصت دراسة عن التعليم المنزلي، أجرتها كيركهام خلال جائحة كوفيد-19، إلى أن المراهقين في المنازل الأكثر ضوضاء، والذين قضوا وقتا في فصول دراسية أكثر صخبا، وجدوا الضوضاء أكثر إزعاجا بشكل عام.

وتقول: “لا يقتصر الأمر على أن الضوضاء هي التي تشتت الانتباه، بل هناك عنصر نفسي، فالأطفال يشعرون بالغضب”.

 

لنيل الرضا.. 8 عادات يجب التخلي عنها عند التقاعد

الانفلات المالي والعزلة الاجتماعية والإصرار على الندم من الأمور التي تجعل مرحلة التقاعد غير مرضية

يرى الكثيرون أن مرحلة التقاعد يجب أن تكون فترة ذهبية في حياة المرء، حيث يستمتع بثمار عمله الشاق طوال مسيرته العملية، لكن بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Global English Editing، ربما تقف بعض العادات عائقًا في طريق تحقيق هذا الحلم، حيث يتلخص الفرق بين التقاعد المُرضي والتقاعد العادي في اختيارات نمط الحياة.

فإن التمسك بالعادات السيئة التالية يمكن أن يؤدي إلى حياة غير مرضية في مرحلة التقاعد:

1. الانفلات المالي

لا يتوقف الانضباط المالي بمجرد بلوغ مرحلة التقاعد، بل إنه يصبح أكثر أهمية. يواجه المتقاعدون تحدي العيش على دخل ثابت. إن وضع ميزانية يعد مصطلحًا مرتبط غالبًا بسنوات ما قبل التقاعد، لكن لا تتلاشى أهميته بعد بلوغ سن الخروج إلى المعاش. تكمن الفكرة الأساسية في أن الشخص يكون بحاجة إلى التخطيط والتحكم في إنفاقه بناءً على دخله وعائدات مدخراته.

من الحالات الشائعة أنه عندما يتقاعد الشخص، فإنه غالبًا ما يقع في فخ الإنفاق دون تتبع، على افتراض أن مدخراته ستكفي. لكن يمكن أن تؤدي تلك العادة إلى التعرض لضغوط مالية وحتى الإفلاس في السنوات اللاحقة.

2. التفريط في الصحة البدنية

في سنوات التقاعد المبكرة، يمكن أن يميل الشخص إلى عيش نمط حياة خامل، يتمثل في قراءة المزيد من الكتب أو مشاهدة التلفزيون بإفراط، وبشكل عام، ممارسة نشاط بدني أقل. وللأسف، يمكن أن يبدو الأمر غير ضار في البداية، بخاصة أنه يمثل تغييرًا واستراحة بعد سنوات من جداول العمل المحمومة.

وسرعان ما يعاني الشخص من شعور بالخمول وألم متكرر في المفاصل وربما تدهور الصحة العامة، لذا فإن العناية بالصحة الجسدية أمر بالغ الأهمية. ولا يتعلق الأمر فقط بتجنب المرض، بل إن ممارسة نشاط بدني مناسب يساعد على تحسين الحالة المزاجية والفوز بنوم جيد وحتى شحذ العقل.

3. تجاهل التحفيز العقلي

إن دماغ الإنسان تشبه عضلات جسمه، إذا لم يستخدمها، فإنها تبدأ في فقدان كفاءتها. في الواقع، أظهرت الدراسات أن الانخراط في أنشطة تحفيزية عقليًا يمكن أن يساعد في منع التدهور المعرفي والوقاية من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.

يمكن أن تساعد الأنشطة مثل القراءة أو العزف على آلة موسيقية أو تعلم لغة جديدة، أو حتى حل الألغاز في الحفاظ على حدة العقل كما أنها تضيف أيضًا شعورًا بالإنجاز والرضا إلى حياة المرء بعد التقاعد.

 

 

4. العزلة الاجتماعية

من السهل الانزلاق إلى نمط من العزلة الاجتماعية بعد التقاعد. تتوقف التفاعلات الاجتماعية المنتظمة التي يوفرها مكان العمل فجأة، وإذا لم يكن ذلك مقصودًا، فربما يجد الشخص نفسه يقضي وقتًا أطول بمفرده.

لكن يجب تذكر دائمًا أن البشر مخلوقات اجتماعية، وأنهم يزدهرون بالتواصل والتفاعل مع الآخرين. وتُظهر الأبحاث أن الحفاظ على الروابط الاجتماعية يمكن أن يؤدي إلى حياة أطول وأسعد.

5. الإصرار على الندم

يوجد لدى كل شخص لحظات في الماضي، تتضمن قرارات قام باتخاذها أو عدم انتهاز فرص ما أو مسارات لم يسلكها، ويتمنى لو كان بإمكانه تغييرها. لكن التقاعد ليس الوقت المناسب للتأمل في الماضي والندم على ما فات. إن الإصرار على الندم على ما فات يمكن أن يلقي بظلاله الطويلة على ما ينبغي أن تكون عليه السنوات الأكثر إشباعًا في حياة المرء، الذي يمكن أن يبقى عالقًا في الماضي، غير قادر على الاستمتاع بالحاضر بشكل كامل.

6. إهمال الرعاية الذاتية

يقع البعض في فخ أنه أصبح حرًا بدون التزامات أو ارتباطات في العمل، وينخرط في مساعدة الآخرين. ويدرك بعدئذ أنه وضع احتياجات الآخرين قبل أولوياته الشخصية، التي تجعله سعيدًا. إن الاهتمام بالرعاية الذاتية ليست أنانية إنما هي ضرورة. يبقى أنه من الضروري أن يتعرف الشخص على احتياجاته وأولوياته واتخاذ خطوات لتلبيتها. يمكن أن يكون الأمر بسيطًا مثل قراءة كتاب أو ممارسة هواية أو حتى مجرد أخذ قيلولة عندما يشعر بالرغبة في ذلك.

إن التقاعد هو الوقت المثالي لإعطاء الأولوية لرعاية الذات.

7. مقاومة التغيير

إن التغيير جزء طبيعي من الحياة، كما أن التقاعد مرحلة مهمة. إنها فترة انتقالية تجلب الكثير من التغييرات، سواء كانت كبيرة أو صغيرة. ومن السهل مقاومة هذه التغييرات، والتشبث بالروتين القديم وأساليب حياة ما قبل التقاعد.

ولكن يبقى أن التغيير هو التطور الثابت الوحيد. وأن المفتاح إلى تقاعد ممتع ومُرضٍ يكمن في احتضان هذه التغييرات بدلاً من مقاومتها.

8. عدم التخطيط

إن مرحلة التقاعد في واقع الأمر هي مجرد بداية لفترة جديدة تتطلب تخطيطًا فريدًا من نوعه. سواء كان الأمر متعلقًا بالمال أو الصحة أو نمط الحياة، فإن التخطيط لسنوات التقاعد أمر بالغ الأهمية. يبدأ العديد من الأشخاص في التقاعد من دون خطة عمل وسرعان ما يجدون أنفسهم يشعرون بالضياع أو عدم الرضا. ينبغي أخذ الوقت الكافي للتفكير فيما يريده الشخص من سنوات تقاعده ووضع خطة لتحقيقه

هام جداً.. إياك وربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع!

 

بينما يقوم الملايين من الأشخاص حول العالم بتخزين كروت الائتمان والخصم الخاصة بهم على هواتفهم الذكية للتخلص من الحاجة إلى حمل الكثير من البطاقات البلاستيكية في جيوبهم ومحافظهم، أطلق الخبراء تحذيراً.

آبل وسامسونغ

فقد حذر مقطع فيديو على منصة “تيك توك” من أنه لا ينبغي للمستخدمين ربط حساباتهم المصرفية بتطبيقات الدفع الرقمية مثل محفظة سامسونغ أو آبل باي.

وحث دين وأليكسيس، وهما مؤثران مشهوران على تيك توك يقدمان المشورة المالية بشأن الحسابات المالية، المستخدمين على أن يقتصر الربط على بطاقات الائتمان الخاصة بهم فقط، وعدم تسجيل بيانات بطاقات الخصم على الإطلاق لأنه إذا حدثت سرقة للهاتف الذكي، فسيمكن للسارق عندئذ الوصول إلى المعلومات المخزنة وتحويل مبالغ مالية من الحساب البنكي إلى نفسه ولآخرين، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى استنزاف الحساب المصرفي، وفقًا لما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.

معلومات قيمة

وفي الوقت نفسه، حذرت شركة Verizon على موقعها من أن “فقدان الهاتف الذكي غالبًا ما يعادل في العصر الحديث فقدان محفظة النقود وبطاقات الهوية والكروت البنكية”.

وتابع البيان، قائلًا إن “الهواتف الذكية تتضمن بطاقات الائتمان ومعلومات الاتصال والتقويمات والصور الشخصية وحسابات الوسائط الاجتماعية، من بين البيانات الشخصية الأخرى، أي أنه إذا انتهى الأمر بالهاتف في الأيدي الخطأ، فربما يتم نشر أو استغلال عدد كبير من المعلومات القيمة”.

كذلك نصح دين وأليكسيس متابعيهما بإزالة حساباتهم المصرفية، على وجه التحديد كروت الخصم، من أي من أنظمة الدفع على أجهزة الهاتف بما يشمل أي تطبيقات للشراء والتسوق الإلكتروني.

آبل باي

في المقابل، ذكرت شركة آبل أن نظام الدفع الرقمي الخاص بها “أكثر أمانًا من استخدام بطاقة الائتمان أو الخصم أو البطاقة المدفوعة مسبقًا”.

ويرجع السبب إلى أن عملاق التكنولوجيا تتخذ خطوة إضافية تتمثل في تشفير البيانات بحيث لا تكون معلومات البطاقة الفعلية موجودة حتى في الحساب السحابي الخاص بالمستخدم

 

 

سرقة الأرصدة في ثانية

فيما تطلب شركة سامسونغ أيضًا من المستخدمين مصادقة كل معاملة ولا تخزن معلومات الدفع على الخوادم ولا يتم تخزين تفاصيل الحساب على الأجهزة التي تتم مشاركتها مع التجار.

يذكر أنه وباستخدام بطاقة الائتمان، يمكن للمستخدمين بسهولة الاعتراض على الرسوم قبل معالجتها.

لكن التحويلات المصرفية عادة ما تكون فورية، بحيث يمكن للصوص سرقة الأرصدة في ثانية واحدة.

اختبار دم جديد يتنبأ باحتمالية عودة سرطان الثدي

 

أعلن باحثون عن اختبار دم جديد “فائق الحساسية” يمكن أن يتنبأ قبل سنوات فيما إذا كان سرطان الثدي سيعود إلى المريض لاحقاً.

ويلتقط هذا الاختبار آثار الحمض النووي للورم قبل حدوث انتكاسة كاملة، وقد ثبت أنه دقيق بنسبة 100% في التنبؤ بعودة السرطان إلى المرضى.

ويأمل الباحثون أن يتيح الاختبار بدء العلاج مبكراً وتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.

وقد وصف الخبراء البحث في المملكة المتحدة بأنه “مثير للغاية”، ولكنه لا يزال في مراحله المبكرة.

يُعدُّ سرطان الثدي هو الشكل الأكثر شيوعاً للمرض على مستوى العالم، حيث تم تشخيص 2.26 مليون امرأة في عام 2020 و685 ألف حالة وفاة في نفس العام، وفقاً لمؤسسة سرطان الثدي في المملكة المتحدة.

وقد أجرى فريق من الباحثين من معهد أبحاث السرطان (ICR) في لندن تجربة على 78 مريضة مصابة بأنواع مختلفة من سرطان الثدي المبكر.

وبحثت “الخزعة السائلة” في 1,800 طفرة تفرزها الخلايا السرطانية في دم المرضى.

وعُثر على الحمض النووي للورم في دم 11 امرأة، جميعهن أصبن السرطان، ولم تصب أي امرأة أخرى بالمرض.

في المعدّل، اكتشف السرطان من خلال اختبار الدم، قبل 15 شهراً من ظهور الأعراض أو ظهور المرض في الفحوصات المسحية، وفقاً للنتائج التي قُدمت في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو يوم الأحد.

وكان الاكتشاف المبكر قبل 41 شهراً من تأكيد الفحوصات للتشخيص المسبق.

وقال الباحث الرئيسي الدكتور إسحاق غارسيا موريلاس، من معهد أبحاث السرطان ICR: “يمكن أن تبقى خلايا سرطان الثدي في الجسم بعد الجراحة والعلاجات الأخرى، ولكن قد يكون عدد هذه الخلايا قليل جداً لدرجة أنها لا تكتشف في الفحوصات اللاحقة”.

وأضاف أن الخلايا يمكن أن تسبب انتكاسة المرضى بعد سنوات عديدة من العلاج الأولي.

وقال الدكتور غارسيا موريلاس إن الدراسة تضع الأساس لمراقبة أفضل بعد العلاج، أو إنتاج عقار محتمل يطيل الحياة.

واختبر الباحثون عينات الدم في نقطة التشخيص، ثم مرة أخرى بعد الجراحة والعلاج الكيميائي.

“مثير للغاية”

تم تكرار هذه الاختبارات كل ثلاثة أشهر للسنة التالية وكل ستة أشهر للسنوات الخمس التالية.

 

وقال الدكتور سايمون فنسنت، مدير الأبحاث والدعم والتأثير في مؤسسة سرطان الثدي الآن، والتي ساهمت في تمويل الدراسة: “الكشف المبكر هو أحد أعظم أسلحتنا ضد سرطان الثدي، وهذه النتائج الأولية، التي تشير إلى أن الاختبارات الجديدة قد تكون قادرة على اكتشاف علامات عودة سرطان الثدي قبل ظهور الأعراض بأكثر من عام، وهذا أمر مثير للغاية”.

ورغم إقراره بأن البحث لا يزال في مراحله المبكرة، قال إن اكتشاف عودة سرطان الثدي في وقت مبكر يعني أن العلاج سيكون أكثر قدرة على تدمير السرطان ومنعه من الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم.

وتابع الدكتور فنسنت: “مع وفاة نحو 11 ألف شخص كل عام في المملكة المتحدة بسبب سرطان الثدي الثانوي، فإن مثل الاختراقات ضرورية بشكل كبير لحماية حياة الناس”.

ومن غير الواضح متى يمكن أن يصبح الاختبار متاحاً على نطاق واسع.

وتأتي هذه الأخبار في ظل تحقيق عدد من الإنجازات في أبحاث السرطان خلال الأسبوع الماضي.

ويأتي ذلك بعد أن وجدت اختبارات اللُعاب التي أجريت في المنزل أنها أفضل في تحديد الرجال الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة باختبارات الدم التقليدية.

وأعلن، يوم الجمعة، أن الآلاف من مرضى السرطان في هيئة الصحة الوطنية في إنجلترا من المتوقع أن يحصلوا على فرصة للمشاركة في تجارب نوع جديد من العلاج باستخدام لقاحات مخصصة لمحاربة مرضهم.

ورغم ذلك، توقعت جمعية خيرية لمكافحة السرطان، يوم الإثنين، زيادة في عدد حالات سرطان الجلد الميلانيني في المملكة المتحدة إلى مستويات قياسية .

هاريسون جونز

بي بي سي نيوز

 

بذور الكتان.. حل طبيعي

 

مازالت العلاجات والحلول الطبيعية تقف صامدة في المنافسة مع الطرق الحديثة في عالم العناية بالبشرة الذي يتطور باستمرار. وتعد بذور الكتان المتواضعة أحد المنافسين بقوة وثبات.

وتُعرف بذور الكتان بفوائدها الصحية المذهلة عند تناولها بانتظام، وهي تُحدث في الآونة الأخيرة موجات في صناعة التجميل، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي مثل “تيك توك”، حيث حصد هاشتاج #flaxseedmask أكثر من 48 مليون مشاهدة، بحسب ما نشره موقع WECB.

 

قناع بذور الكتان

يستكشف مستخدمو “تيك توك” بحماس طرقًا لتقليل حب الشباب وتعزيز توهج البشرة وتقليل ظهور التجاعيد. ومن بين أكثرها شهرة قناع الوجه ببذور الكتان. إن بذور الكتان غنية بالأحماض الدهنية الأساسية، وخاصة أوميغا-3، والتي تعتبر ضرورية للحفاظ على صحة الجلد. عند استخدامها موضعياً في قناع، ويمكن لهذه البذور تهدئة وتجميل البشرة بشكل ملحوظ.

وتتضمن العملية خلط بذور الكتان مع الماء لتكوين قوام يشبه الهلام، والذي عند وضعه على الجلد، يعمل كعامل مهدئ ومضاد للالتهابات. ويمكن أن يساعد قناع بذور الكتان في تخفيف الاحمرار والتهيج، بينما تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في البذور على مكافحة الجذور الحرة، وبالتالي إبطاء علامات الشيخوخة.

 

منافسة البوتوكس

في حين أن بذور الكتان توفر عددًا لا يحصى من فوائد البشرة، بما يشمل تعزيز مرونة الجلد وتقليل الالتهاب وتوفير الترطيب، مما يمكن أن يقلل من الخطوط الدقيقة التي تشكل التجاعيد، إلا أنها لا تعكس تأثيرات البوتوكس. وتعمل حقن البوتوكس عن طريق شل عضلات الوجه بشكل مؤقت، مما يقلل بشكل كبير من ظهور خطوط التعبير والتجاعيد بطريقة لا تستطيع العلاجات الموضعية القيام بها.

ولكن بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن نهج أكثر طبيعية، فإن دمج بذور الكتان في نظام العناية بالبشرة يمكن أن يكون مسعى مفيدًا، بخاصة أن استخدام قناع بذور الكتان بانتظام يمكن أن يساهم في الحصول على بشرة أكثر إشراقًا وتحسين ملمس البشرة، مما يجعلها بديلاً طبيعيًا قويًا للحفاظ على بشرة شابة وحيوية.

حلول طبيعية بتكاليف ضئيلة

في حين أن البوتوكس لا يزال هو الحل الأمثل للحصول على تأثيرات سريعة وواضحة لمكافحة الشيخوخة، فإن بذور الكتان تمثل خيارًا طبيعيًا وفعالاً من حيث التكلفة لأولئك الذين يتطلعون إلى تبني نهج أكثر شمولية للعناية بالبشرة. وسواء كان الشخص يعاني من جفاف الجلد أو احمراره أو العلامات المبكرة للشيخوخة، فربما تكون اللمسة المغذية لبذور الكتان هي ما يحتاجه روتين العناية بالبشرة.

تحذير هام

وينصح الخبراء بضرورة استشارة الطبيب المعالج أو أحد متخصصي العناية بالبشرة، قبل الإقدام على استخدام قناع بذور الكتان، خاصة إذا كان الشخص لديه مخاوف محددة أو بشرة حساسة.

الحاجة الملحّة لاتخاذ إجراءات ضد مقاومة مضادات الميكروبات

 

جنيف-(أ ف ب) – يتجاهل المسؤولون السياسيون الخطر المتزايد لمسألة مقاومة مضادات الميكروبات، والتي يمكن أن تتسبب بكارثة صحية واقتصادية غير مسبوقة، بحسب ما حذّرت مجموعة توجيهية عالمية.
وكتبت مجموعة القيادة العالمية المعنية بمقاومة مضادات الميكروبات، في تقرير نُشر الخميس، أنّ “العالم أمام فرصة للتحرّك بقوة وإلحاح أمام ما يتطلبه التهديد المتزايد لمقاومة مضادات الميكروبات”.

ويرمي التقرير إلى حضّ قادة العالم الذين يُفترض أن يتناقشوا بهذه المسألة الصحية في نيويورك بتاريخ 26 أيلول/سبتمبر، على التحرّك سريعاً.

ووصلت مقاومة مضادات الميكروبات، وهي المضادات الحيوية ومضادات الفطريات ومضادات الطفيليات، إلى مستويات كبيرة، وذلك نتيجة الاستخدام المكثف لهذه المنتجات التي تعالج البشر والحيوانات أو تُستخدم في مجال الأغذية.

ويشير التقرير إلى وجود أدلة متقاربة على أن “التغيرات التي تحدث في البيئة بسبب أزمة المناخ تزيد من انتشار الأمراض المعدية، كالالتهابات التي يحتمل أن تكون مقاومة للأدوية”.

 مقاومة :-

والميكروبات التي لا يتم القضاء عليها بشكل تام نتيجة مادة معينة، قد تصبح مقاومة لهذه المادة، ما يؤدي إلى خفض تدريجي لمخزون الأدوية المتاحة لعلاج الالتهابات.

ويشير التقرير إلى أن مقاومة مضادات الميكروبات هي أحد الأسباب الرئيسية للوفيات في مختلف أنحاء العالم، إذ تتسبب بوفاة 1,27 مليون شخص سنوياً، بينهم حالة من كل خمس لأطفال دون سن الخامسة، وبخاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وقد تؤدي مقاومة مضادات الميكروبات إذا خرجت عن السيطرة، إلى خفض متوسط العمر المتوقع بمعدل 1,8 سنة بحلول العام 2035، كما قد تكبّد نفقات صحية غير مسبوقة وخسائر اقتصادية.

وفي غضون عقد، ستكلف مقاومة مضادات الميكروبات العالم 412 مليار دولار سنويا كنفقات على الرعاية الصحية الإضافية و443 مليار دولار سنويا كخسائر في إنتاجية القوى العاملة، بحسب دراسة تتمحور على الأثر الاقتصادي أجريت بتكليف من مجموعة القيادة العالمية.
ويُتوقّع أن تكلّف أي تدابير فعالة ضد هذه المسألة 46 مليار دولار سنوياً في المتوسط، بينما ستدرّ ما يصل إلى 13 دولارا مقابل كل دولار يتم إنفاقه بحلول العام 2050، بحسب الدراسة.

 من المحلّي إلى العالمي 

وتقول رئيسة “غلوبل ليدرز غروب” ميا أمور موتلي، وهي رئيسة وزراء بربادوس، “لدينا الأدوات اللازمة للتخفيف من أزمة مقاومة مضادات الميكروبات، وهذه البيانات تنذر بمستقبل مدمر إذا لم تُتّخذ فوراً إجراءات تنطوي على شجاعة أكبر”.
وتشدد على أنّ “الالتزام بمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات ينبغي أن يكون شخصيا ومحليا ووطنيا وعالميا”.
وتقدم مجموعة العمل اقتراحات في ما يتعلق بجمع التمويل، خصوصاً من المؤسسات المالية الدولية، وسبل التغلب على العقبات التي تعترض البحث عن أدوية جديدة فعالة وتصنيعها.

ووضعت مجموعة العمل أهدافا عددية تعتبرها الوسيلة الوحيدة لدفع مختلف الأطراف للتحرّك بشكل فعال.
ومن بين هذه الأهداف التي يتعين تحقيقها بحلول عام 2030، خفض عدد الوفيات الناجمة عن مقاومة مضادات الميكروبات البكتيرية في مختلف أنحاء العالم بنسبة 10%، وضمان خفض الاستهلاك البشري للمضادات الحيوية من مجموعة مسماة ACCESS بنسبة 80% بحلول عام 2030.

وتتألف هذه المجموعة من مضادات حيوية مستخدمة لعلاج التهابات شائعة (مثل التهابات الأذن)، وتنطوي على مخاطر محدودة في ما يتعلق بإحداث وانتشار مقاومة مضادات الميكروبات، بحسب لمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
ومن بين الاهداف أيضاً خفض كمية مضادات الميكروبات المستخدمة في النظام الغذائي الزراعي العالمي بنسبة 30 إلى 50% مقارنة بما يُعتمد حاليا.

وتقترح المجموعة أن يصار بحلول عام 2030 إلى وقف استخدام مضادات الميكروبات في الطب البشري والحيواني لأغراض طبية غير بيطرية، أو في الإنتاج النباتي وأنظمة الأغذية الزراعية لأغراض غير مرتبطة بالصحة النباتية.

زيت السمسم: العلاج الطبيعي للكحة وفوائده الصحية

يُعتبر زيت السمسم من الزيوت النباتية القديمة التي استخدمت لعلاج العديد من الحالات الصحية عبر التاريخ. يُستخرج زيت السمسم من بذور نبات السمسم، ويُعتبر من العناصر الأساسية في العديد من المطابخ حول العالم، بالإضافة إلى دوره الفعّال في الطب التقليدي الشعبي.

فوائد زيت السمسم:

يحتوي زيت السمسم على مكونات طبيعية نقية تُساهم في تهدئة الجهاز التنفسي وتخفيف الكحة، مما يجعله خيارًا فعّالًا للتخلص من الكحة الجافة.

طرق استخدام زيت السمسم للكحة:

تناول ملعقة شاي من زيت السمسم على الريق مع الماء أو الحليب صباحًا، ومرة أخرى قبل النوم، وذلك لمدة تتراوح من أسبوع إلى عشرة أيام للحصول على أفضل النتائج.

الفئات الأكثر عرضة للكحة:

يعتبر زيت السمسم خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يعملون في مهن تتطلب استخدام الصوت بشكل متكرر مثل المعلمين، حيث يُعانون بشكل أكبر من الكحة الجافة الناشئة عن طبقة الصوت.

فوائد إضافية لزيت السمسم:

يُساهم زيت السمسم في خفض نسبة الكولسترول في الجسم ويُعتبر مفيدًا لصحة القلب.

يُستخدم كغسول للفم للحفاظ على صحة اللثة ومنع النزيف.

يحتوي على بروتين التيروسين الذي يُساهم في تحفيز هرمون السيروتونين، مما يُعزز السعادة والراحة النفسية.

بالإضافة إلى فوائده العلاجية، يُعتبر زيت السمسم مكونًا أساسيًا في العديد من الوصفات الغذائية والطبخات الشهية، مما يجعله اختيارًا صحيًا ومتعدد الاستخدامات في المطبخ والطب